في لحظة تاريخية فارقة، أعلنت المعارضة السورية المسلحة فجر اليوم الأحد سقوط نظام بشار الأسد بعد أكثر من عقد من النزاع والدمار.
ومع دخول قوات المعارضة إلى العاصمة دمشق، بدأت الاحتفالات الشعبية في شوارع المدينة، إيذانًا بنهاية خمسين عامًا من حكم حزب البعث وحقبة قاسية اتسمت بالقهر والتهجير.
نهاية نظام الأسد
أكدت قيادة العمليات العسكرية للمعارضة أن بشار الأسد "هرب" من دمشق، مشيرة إلى أن العاصمة باتت تحت سيطرة المعارضة.
وأعلنت في بيان رسمي: "بعد عقود من القمع والاستبداد و13 عامًا من الإجرام والتهجير، نعلن اليوم انتهاء هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا الحرة".
ودعت المعارضة السوريين في الداخل والخارج إلى المساهمة في بناء الوطن الجديد، مرحبة بعودة المهجرين إلى بلادهم.
انسحاب الجيش وانهيار النظام
في تطور متسارع، انسحب ضباط وجنود النظام من مواقع حساسة في العاصمة، أبرزها وزارة الدفاع وقيادة الأركان، وفق ما أكدته مصادر المعارضة.
كما تم إخلاء مطار دمشق الدولي وإيقاف جميع الرحلات الجوية.
دمشق تحتفل بالتحرر
مع بزوغ فجر يوم جديد، خرج الآلاف من سكان دمشق إلى الشوارع، حيث شهدت ساحة الأمويين ومحيط مبنى الإذاعة والتلفزيون تجمعات ضخمة للمحتفلين.
اختلطت أصوات الزغاريد بإطلاق النار في الهواء، في مشهد يعكس فرحة عارمة بسقوط النظام الذي طالما أثقل كاهلهم.
تقارير إعلامية أفادت بأن عناصر من الجيش النظامي فروا من مقارهم، تاركين ورائهم المعدات والأسلحة.
وقال شهود عيان إن العربات التي جابت الشوارع تنتمي إلى فصائل المعارضة التي أحكمت سيطرتها على العاصمة.
مصير الأسد مجهول
وسط هذه الأحداث، تضاربت الأنباء حول مصير الرئيس بشار الأسد. وأشارت تقارير إلى مغادرته دمشق على متن طائرة مجهولة الوجهة.
وأفادت مصادر عسكرية أن الطائرة شوهدت آخر مرة في سماء غرب حمص قبل أن تختفي عن شاشات الرادار.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء غير مؤكدة عن وصول الأسد إلى اللاذقية، في حين لم يصدر أي تصريح رسمي عن مكان وجوده.
تحرير الآلاف من سجن صيدنايا
في إنجاز كبير، اقتحمت قوات المعارضة سجن صيدنايا العسكري، المعروف بكونه أحد أكبر مراكز الاعتقال والتعذيب في البلاد.
وأعلنت تحرير آلاف المعتقلين، واصفة العملية بأنها "نهاية لعصر الظلم والاستبداد".
تحولات ميدانية كبرى
منذ أواخر نوفمبر شهدت سوريا تغيرات ميدانية متسارعة.
فقد استعادت فصائل المعارضة السيطرة على مدن استراتيجية مثل حلب، إدلب، وحماة، قبل أن تتوسع إلى مناطق الجنوب مثل درعا والسويداء.
وكانت العاصمة دمشق المحطة الأخيرة في هذا التحرك العسكري، الذي انتهى بإعلان تحريرها صباح اليوم.
الفيديوهات:
https://www.facebook.com/share/v/1EvX7QJhE2/
https://www.facebook.com/share/v/19abi173Gy/
https://www.facebook.com/share/v/12Fudt2NGpo/
https://www.facebook.com/share/v/1BC1BCH1cc/
https://www.facebook.com/share/v/15d21PCodV/
https://www.facebook.com/share/v/18Mim31Bvh/
https://www.facebook.com/share/v/19nMjBLHQ1/
https://www.facebook.com/share/v/1AhZeVhzTd/
https://www.facebook.com/share/v/19rv47DQvw/
https://www.facebook.com/share/v/15VGZzZyQC/