أعلن المتحدث الرسمي باسم جماعة أنصار الله الحوثية، العميد يحيى سريع، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين ضد أهداف صهيونية وأميركية.

ووفقاً للبيان الصادر عن العميد سريع، فقد استهدفت القوات البحرية اليمنية والقوة الصاروخية حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" بصواريخ ومسيّرات.

 

كما شنّت هجوماً صاروخياً على مطار بن جوريون الصهيوني بالإضافة إلى استهداف محطة كهرباء جنوب القدس.
 

 

تفاصيل الهجوم الصاروخي على الاحتلال
   وقال العميد سريع إن الهجوم على مطار بن غوريون تم باستخدام صواريخ باليستية، مما أدى إلى إطلاق صفّارات الإنذار في مناطق عدة داخل الأراضي المحتلة، بما في ذلك منطقة "غوش دان" في وسط البلاد.
وأوضح إعلام الاحتلال أن الهجوم أدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون، حيث تم تحويل الطائرات بعيداً عن المطار على الفور كإجراء احترازي.

كما استهدف الهجوم محطة كهرباء في جنوب القدس، ما يعكس توجيه الحوثيين ضرباتهم نحو البنية التحتية الحيوية في إسرائيل، في محاولة لتعزيز الضغط العسكري على خصومهم.
 

استهداف حاملة الطائرات الأميركية
   في تحول لافت في العمليات العسكرية، كشف العميد يحيى سريع عن استهداف حاملة الطائرات "هاري ترومان" التابعة للبحرية الأميركية، وهي واحدة من أكبر حاملات الطائرات في العالم.
وأكد أن الهجوم استُخدم فيه صواريخ ومسيّرات، مما يعكس قدرة الحوثيين على استهداف أهداف بحرية استراتيجية في بحر العرب، لكن لم ترد أي تقارير فورية حول إصابات أو أضرار مباشرة.
 

عدوان أميركي- بريطاني
   وبعد هذا التصعيد شن العدوان الأميركي والبريطاني غارات على العاصمة صنعاء، وسط تحليق متواصل للطائرات، الذي استهدفت حديقة 21 سبتمبر، في الجهة الشمالية الغربية لصنعاء، والتي كانت مقر الفرقة الأولى المدرعة سابقاً.

فيما  استهدف بثماني غارات مجمع العرضي الذي يضم وزارة الدفاع ومكاتب إدارية عسكرية في منطقة باب اليمن وسط صنعاء، ومجمع 22 مايو للتصنيع العسكري في حي النهضة شمال غربي صنعاء.

وتأتي الغارات الجوية بعد ساعات من إعلان جماعة أنصار الله الحوثية تنفيذ هجوم على مطار بن غوريون في "تل أبيب" بصاروخ فرط صوتي نوع (فلسطين 2)، ومهاجمة محطة كهرباء جنوب مدينة القدس بصاروخ باليستي نوع (ذو الفقار).