صرح رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي أن مصر تحتاج إلى 20 مليار دولار سنويًا لضمان إمدادات ثابتة من المنتجات البترولية، وفقًا لتصريحات أوردتها مكتبه يوم الأربعاء.

وأشار السيسي إلى التحدي الذي تطرحه نقص الدولارات اللازمة لتلبية احتياجات البلاد. كما ذكر أن مصر تهدف إلى تعزيز قدراتها وإنتاجها، مع التركيز على التحدي المتمثل في نقص الدولار.

في يونيو، قال مصطفى مدبولي إن مصر تحتاج لاستيراد حوالي 1.18 مليار دولار من المازوت والغاز الطبيعي لتلبية احتياجات الكهرباء التي تفاقمت بسبب موجات الحر المتتالية.

هدف السيسي الرئيسي هو الحفاظ على سعر صرف مرن، حيث بلغ الجنيه المصري أدنى مستوى له على الإطلاق عند 51 جنيهًا مقابل الدولار في ديسمبر.

من المتوقع أن يضعف الجنيه إلى 52 مقابل الدولار بنهاية يونيو 2025، وإلى 54.75 بنهاية يونيو 2026، وفقًا لتوقعات من محللين نشرها موقع "رويترز" هذا الأسبوع.

وكانت الحكومة قد سمحت للجنيه بالانخفاض بنحو 40% مقابل الدولار العام الماضي، بالإضافة إلى رفع أسعار الوقود ثلاث مرات، وكذلك أسعار الكهرباء والخبز المدعوم.

وأشار السيسي أيضًا إلى أن مصر بحاجة إلى 10 ملايين طن من القمح، و13 مليون طن من الذرة، وفول الصويا، وزيت الطهي، والمواد الأساسية الأخرى.

في الوقت نفسه، شدد على جهود البلاد لخفض فاتورة وارداتها، واصفًا ذلك بأنه "هدف استراتيجي" يهدف إلى سد الفجوة بين طلب الدولارات وإنفاق العملة الأجنبية في البلاد.
 

خفض فاتورة واردات البترول
   
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي في وقت سابق من هذا الشهر أن مصر ستخفض فاتورة وارداتها من البترول بمقدار 1.5 مليار دولار، مشيرًا إلى زيادة إنتاج حقول الغاز.
 

قرض من صندوق النقد الدولي
   
من المتوقع أن تتلقى مصر 1.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي هذا الشهر كجزء من برنامج تسهيل الصندوق الموسع الذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار، وفقًا لما صرح به وزير المالية أحمد كجوك.
وكانت مصر قد أبرمت صفقة حزمة الإصلاحات بقيمة 8 مليارات دولار في مارس بعد تأمين 24 مليار دولار من صندوق الثروة السيادي الإماراتي في فبراير لاستثمار عقاري على الساحل المتوسطي.

https://www.forbesmiddleeast.com/industry/energy/egypt-needs-%2420b-annually-for-petroleum-products-says-sisi