أفرجت السلطات السورية عن المواطن المصري أحمد المنصور، بعد نحو ثلاثة أشهر من احتجازه، وذلك بحسب ما أعلنه المنصور عبر منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «إكس».
 

خلفية الاعتقال وأسبابه
   كان المنصور قد أُوقف في سوريا على خلفية تصريحات نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وجه فيها تهديدات إلى سلطات السيسي، متوعدًا إياها بمصير مشابه لما واجهه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. المنصور، الذي سبق له القتال ضمن فصائل إسلامية معارضة للنظام السوري، اختفى مع عدد من رفاقه في العاصمة دمشق في يناير الماضي، وذلك عقب استدعائه لمقابلة وزير الدفاع السوري، وفقًا لما أوردته صفحة «حركة ثوار 25 يناير».
 

شروط الإفراج والضغوط السياسية
   وأفادت مصادر من الحركة ذاتها بأن السلطات السورية عرضت على المنصور الإفراج عنه مقابل التزامه بعدم ممارسة أي أدوار دعوية، سياسية، أو إعلامية تتعلق بالشأن المصري أو غيره، إلى جانب حذف كافة المواد التي سبق له نشرها حول مصر.
هذه الادعاءات لم تؤكدها أو تنفها أي جهة رسمية سواء في مصر أو سوريا، إذ لم تصدر بيانات رسمية تتناول ملابسات احتجاز أو الإفراج عن المنصور.

https://x.com/sweed_08/status/1901430278117064816