اغتال جيش العدو الصهيوني، صباح الثلاثاء، نخبة من القادة الأمنيين في قطاع غزة.

وقالت حركة حماس إن قوات الاحتلال اغتالت عصام الدعليس، رئيس متابعة العمل الحكومي في القطاع، والشهيد القائد الكبير ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، والشهيد القائد المستشار أحمد الحتة، وكيل وزارة العدل، والشهيد القائد اللواء محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية، والشهيد القائد اللواء: بهجت أبو سلطان، مدير عام جهاز الأمن الداخلي

من هو الدعليس؟

وولد عصام الدعليس عام 1966 في مخيم جباليا الواقع شمال شرقي قطاع غزة، وينحدر من عائلة هُجرت من مدينة أسدود المحتلة. وهو متزوج وله 6 أبناء.

وتولى منصب المستشار السياسي لرئيس حركة حماس السابق إسماعيل هنية في الفترة بين عامي 2012 و2014، وكان عضوًا في الهيئة التنفيذية لحركة حماس بين عامي 2009 و2013، وترأس الدائرة المالية والاقتصادية فيها.

وشغل منصب نائب رئيس الدائرة السياسية للحركة من عام 2012 حتى 2020، وفي مارس 2020، انتُخب الدعليس عضوًا في المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وتسلّم رئاسة الدائرة الإعلامية، إلا أنه غادرها لاحقًا بعد مصادقة المجلس التشريعي الفلسطيني على قرار تعيينه رئيسًا للجنة متابعة العمل الحكومي بالقطاع في يونيو 2021.

محمود أبو وطفة

وأبو وطفة هو وكيل وزارة الداخلية في غزة، وأشرف على حفظ الأمن والنظام في غزة، وأسهم في تنسيق العمليات الأمنية بين الأجنحة المختلفة التابعة للحركة.

ولأبو وطفة دور بارز في ضمان استمرارية الحياة اليومية لسكان القطاع، وذلك ما جعله هدفًا رئيسيًا لـ"إسرائيل".

وحرص محمود أبو وطفة على استمرار الحياة اليومية في غزة طوال الحرب بدوره الأمني، كما أشرف على حفظ الأمن والنظام في غزة، وأسهم في تنسيق العمليات الأمنية بين الأجنحة المختلفة التابعة للحركة.

وفي يناير 2025، وقبيل استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، جال أبو وطفة في شوارع غزة، متفقّدًا انتشار قوات الأمن الداخلي وفق الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية لتعزيز الأمن بعد حرب استمرت 471 يومًا.

وأكد أثناءها التزام الوزارة بمواصلة خدمة المواطنين وتعزيز صمودهم، مع إصدار توجيهات لضمان استقرار الحياة اليومية في غزة.

أحمد الحتة

وأحمد عمر الحتة، الملقب بـ"أبو عمر"، عُيّن وكيلاً لوزارة العدل في غزة في ديسمبر 2021، وحصل على درجة الماجستير في القانون، ثم شغل منصب عميد كلية الرباط الجامعية الشرطية في قطاع غزة.

وأوضحت مصادر أن الحتة استشهد مع زوجته فاطمة وأبنائه: يسرى، وعمر، وهدى، وهاجر، وجنان، وبنان.

بهجت سلطان

وكان أبو البراء بهجت أبو سلطان، يُكرم رحمه، ويتواصى بهم خيرًا، حنونًا طيبًا حكيمًا قليل الكلام، طويل المبسم، يمازح البنات، وشهم مؤنس مع الرجال.

واللواء/ محمود أبو وطفة (58 عامًا)، وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني، واللواء/ بهجت أبو سلطان (56 عامًا)، مدير عام جهاز الأمن الداخلي.

وبقصف جوي استهدفهما إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين، ضمن عشرات الغارات التي استهدفت منازل المواطنين الآمنين في جميع محافظات قطاع غزة، أدت إلى ارتقاء مئات الشــهداء والجرحى.

وكان للشــهيدين القائدين دور مشهود في التصدي لمخططات الاحتلال التي حاول من خلالها ضرب الجبهة الداخلية في قطاع غزة، وقدما نموذج عظيمة في شرف الخدمة وتحمل المسؤولية في أصعب المحطات والظروف لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني.

وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيان:

- أولاً: إن استمرار جرائم الاحتلال واستهداف قادة وكوادر وزارة الداخلية لن تمنعنا من القيام بواجبنا وخدمة أبناء شعبنا مهما كانت التحديات.

- ثانياً: نؤكد أن الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية تتابع الحالة الميدانية في كافة محافظات القطاع، وتتخذ الإجراءات المساندة للمواطنين في ظل الظروف الحالية.