استشهد فجر الخميس الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبد اللطيف القانوع، إثر قصف جوي استهدف خيمته في منطقة جباليا البلد شمال القطاع، وذلك وفق ما أفادت به قناة الأقصى.
وذكرت مصادر فلسطينية أنّ الغارة التي استهدفت القانوع أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال قصفها المكثف على مناطق مختلفة من غزة، مخلّفة دمارًا واسعًا وخسائر بشرية كبيرة.
تصاعد الهجمات واستهداف القادة
يأتي هذا الاستهداف في إطار سلسلة من العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال، والتي تركزت خلال الأيام الأخيرة على قادة الفصائل الفلسطينية، في محاولة لضرب البنية التنظيمية للمقاومة.
ويعد القانوع أحد الوجوه الإعلامية البارزة لحركة حماس، حيث كان مسؤولًا عن التصريحات الرسمية التي تعكس موقف الحركة من الأحداث الجارية.
وتشهد غزة منذ أسابيع تصعيدًا غير مسبوق، حيث كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية والمدفعية، مستهدفةً المناطق السكنية والبنى التحتية، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير، وسط صمت عربي.