قال محامون إن نيابة أمن الدولة العليا قررت إخلاء سبيل الصحفي ونائب برلمان العسكر السابق أحمد طنطاوي، بعد أن عرضته على ذمة قضية جديدة بعد التي كان يقضي بها عقوبة سنة وتنتهي في 26 مايو القادم.
 

وقال المحامي خالد علي Khaled Ali  عبر فيسبوك نقلاً عن المحامي نبيه الجنادي إنه "فى الساعة الخامسة والنصف ورد لى اتصال يبلغنى أن موكلى (أحمد الطنطاوى) متواجد بمقر نيابة أمن الدولة ويطلب حضورى لأنه سوف يتم التحقيق معه فى قضية جديدة، وبعد وصولى للنيابة علمنا بأن التحقيق معه سيكون فى قضيتين وليس قضية واحدة، وتم الاستماع لأقوال أحمد الطنطاوى فى القضية 2468 لسنة 2023 حصر أمن الدولة، والقضية 2635 لسنة 2023 حصر أمن الدولة بتهمتى التحريض على ارتكاب عمل ارهابى باستخدام القوة والعنف والترويع بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر وبغرض تعطيل تطبيق أحكام القوانين واللوائح، والتحريض على الاشتراك فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه منع وتعطيل تنفيذ القوانين والتأثير على السلطات العامة فى ممارسة أعمالها وكان من شأن ذلك جعل السلم العام فى خطر حال حمل المشاركين أسلحة

 

تحت زعم قبامه بالدعوة لتظاهرة  يوم 20 أكتوبر 2023، و 27 أكتوبر 2023 لمناصرة القضية الفلسطينية واستغلال هذه الأحداث والتحريض على ارتكاب الجريمتين، وقد أنكر الطنطاوى التهمتين وتمسك بكذب التحريات وتلفيقها.

 

وقررت النيابة إخلاء سبيله... ومن الجدير بالذكر أن الطنطاوى صدر ضده حكم بالحبس سنة سوف تنتهى فى ٢٦ مايو ٢٠٢٥.


وفي 4 أكتوبر 2023 قالت مجلة الإيكونوميست في تقرير إن رفع عبد الفتاح السيسي، الدكتاتور العسكري في مصر،  شعارًا قاتمًا لانتخاباته المقبلة. وقال: إذا كان ثمن تقدم الأمة وازدهارها هوالجوع والعطش، فلا نأكل ولا نشرب.

وأضافت "..تم استبعاد أي شخص كان من الممكن أن يشكل تحديًا حقيقيًا،  أواحتجازه أوترهيبه لحمله على التخلي عن فكرة المنافسة في الانتخابات

 

وقال أحمد الطنطاوي،  النائب السابق من بين المرشحين المحتملين، إن العشرات من أنصاره اعتقلوا بعد أن أعلنت الحكومة موعد الانتخابات.".
 

وقالت سيتيزن لاب،  وهي هيئة مراقبة إلكترونية كندية، إن هاتف طنطاوي تم استهدافه أيضًا ببرنامج بريداتور،  وهو برنامج تجسس متطور.

 

وقد دخل السيسي نفسه السباق في الثاني من أكتوبر،  بعد أن قام رجاله بنقل آلاف الأشخاص بالحافلات إلى مكاتب البريد للتوقيع على التوكيلات التي تؤيد ترشيحهتم رشوة العديد منهم أوإكراههم ..

وقال مراقبون إن من أراد منافسة السيسي كان مصيره الاعتقال أو الإقامة بمحل الإقامة، ومنهم سامي عنان وأحمد شفيق وأحمد قنصوة والمستشار هشام جنينه وعبدالمنعم أبو الفتوح وغيرهم.