أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل، وفق ما ذكر التلفزيون الرسمي بعد ظهر الجمعة، في اليوم الثامن من الحرب بين البلدين، **فيما علق المرشد الإيراني علي خامنئي في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، قائلاً إن "العدو الصهيوني يعاقب في هذه اللحظة".**
https://x.com/khamenei_ir/status/1935924504007733492
وقال المذيع “ترون الآن مشاهد جوية من الأراضي المحتلة لدى وصول الصواريخ الإيرانية”. وواكب هذه المشاهد التي عرضها التلفزيون الرسمي مباشرة نشيد عسكري إيران.
وأعلنت القناة 12 العبرية إصابة إسرائيليين اثنين بجروح خطيرة إثر سقوط صاروخ في حيفا.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أن صفارات الإنذار دوت في أنحاء البلاد بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.
وقال الجيش في بيان “قبل قليل، دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل، عقب رصد صواريخ أُطلقت من إيران”.
ومن جهتها، أكدت خدمات الإسعاف الإسرائيلية أنها تعاين أضرارا في 18 منزلاً بعد انتهاء الهجوم الإيراني. وأشارت إلى إصابة 6 أشخاص جراء الهجوم.
بينما أوضحت بلدية بئر السبع أن الأضرار نجمت عن إصابة مباشرة بصاروخ لا شظايا اعتراضية.
فيما أفاد شهود عيان بأن التقديرات الإسرائيلية بإطلاق صاروخ إيراني عنقودي، ما سبب أضرارا مادية كبيرة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الدفاعات الجوية فشلت في اعتراض الصاروخ الإيراني في بئر السبع.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إيران لم تطلق إلا صاروخاً واحداً، فيما يحقق الجيش في إصابة الصاروخ مباشرة للمنطقة.
وكانت منطقة بئر السبع شهدت، أمس الخميس، سلسلة هجمات صاروخية طالت مستشفى سوروكا.
كما استهدفت الصواريخ الإيرانية بلدتي آزور ورامات غان قرب تل أبيب، ما أدى إلى إصابة 271 شخصا، وفق خدمة الإسعاف الإسرائيلية.
في حين قدر عدد المسيرات الإيرانية التي أطلقت خلال الأيام الـ8 من المواجهات، بأكثر من 200 مسيرة، فضلا عن 450 صاروخاً، إذ أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، أن إيران أطلقت أكثر من 450 صاروخاً باليستياً، ومئات الطائرات المسيرة على إسرائيل خلال الأيام الماضية. وقال في إحاطة صحافية أمس "على مدار الأيام الماضية، أطلقت طهران أكثر من 450 صاروخاً باليستياً، ومئات الطائرات المسيرة".
يذكر أنه منذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن منشآت نووية.
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. في حين أدت تلك الهجمات إلى مقتل 639 شخصا على الأقل، وإصابة 1329 آخرين، وفق ما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" ومقرها واشنطن، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية 263 مدنيا، و154 عنصرا من قوات الأمن بين القتلى.
بالمقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد.