بعد 23 عامًا من وضع حجر الأساس لمشروع المتحف المصري الكبير بمنطقة الأهرامات، أقامت حكومة السيسي احتفالًا بافتتاحه أمس السبت المقبل، بمشاركة نحو 40 رئيس دولة وملكًا ورؤساء حكومات من مختلف أنحاء العالم.
ويطل المتحف الذي تقدر التكلفة المادية لإنشائه بنحو ملياري دولار على أهرامات الجيزة، وينتظرأن يجتذب ملايين السياح من جميع أنحاء العالم، لرؤية 100 ألف قطعة أثرية تحت سقف مكان واحد.
وعلى الرغم من أن هذا المشروع كان يفترض أن يكون مفخرة وطنية، إلا أنه تحول إلى رمز للتبذير والبيروقراطية والعبء المالي على الدولة والمواطن معًا.
إن بناء المتحف المصري الكبير لا يُنقذ المصريين من ارتفاع الأسعار، وتدهور الخدمات، وتراجع الثقة في مؤسسات الدولة، وهو في النهاية ليس إنجازًا يُحتفى به، بل درسًا قاسيًا في سوء ترتيب الأولويات الوطنية، حين تُبنى القصور وتُهمل الشعوب
مجلس أمناء"المتحف المصري الكبير" : نفوذ إماراتي وعسكري وفاسدون! والأثريون مستبعدون!!
دويتشه فيله|| المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه بالكامل وسط ضغوط اقتصادية متصاعدة
سيطرة الجيش وتهميش الخبراء: كيف أضاع السيسي هوية المتحف المصري الكبير؟
هذا ما غاب عن احتفالات دولة السيسي بالمتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير.. لماذا عارض زاهي حواس فكرته؟ وسر غضب الزوار المصريين والأجانب

