08/06/2011

نافذة مصر / أ ش أ

أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين أن الجيش قام بحماية الثورة ومازال مشيرا الى ان هناك جيوشا تستخدم في قتل ابناء وطنها.

وأشاد بموقف الجيش من شهداء الثورة وبالتحية العسكرية التي أداها احد أعضاء المجلس الأعلى العسكري لشهداء الثورة التي هي أمانة في أعناق كافة المصريين الذين يجب أن يحافظوا عليها كما تحافظ عليها القوات المسلحة.

وقال المرشد العام في مقابلة مع القناة الأولى والفضائية المصرية بثتها مساء أمس الثلاثاء أن الخلاف مع الرئيس السابق حسني مبارك ليس خلافا ماليا وانما للجماعة وللشعب المصري في رقبة النظام السابق دماء ، وأن الإخوان لن يتصالحوا على دماء الشعب المصري التي أريقت طوال 30 عامًا الماضية ولا يمكن لأحد أن يفرط في حق من حقوق الله لاسيما أن أصحاب هذه الدماء لن يعفو عنها.

وقال أنه يدعو كافة القوى السياسية للتوحد والاتفاق من أجل الحرية وعدم العودة للوراء مشيرا إلى أن الثورة سلبت سلطات أمن الدولة والحزب الوطني اللذين يسعيا إلى سرقة الثورة من أجل منافعهم الخاصة بالاضافة إلى الأجندة الخارجية التي لا يخدم مصالحها نجاح الثورة.

وأكد أن الجماعة لن تدعم أي عضو عامل أو منتظم فيها يقوم بالترشح للرئاسة بالمخالفة لقرار الجماعة حرصا من الجماعة على مصر من عدم الاستهداف وتعليق ذلك في رقبة الاخوان.

وشدد على أن الإخوان كانوا دائمًا في خدمة الشعب، ولن يتوانوا في تقديم يد العون لكلِّ أفراد الشعب المصري؛ حيث قال د. عزيز صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق: "نحن نأسف ونعتذر لشعب مصر أن حرمناه من مجهودات هذه الجماعة سنين طويلة".

وأشار إلى أن مصر بها كفاءات طيبة جدا وليست عند الاخوان فقط والاخوان حريصون على ألا ينافسوا على مقعد الرئاسة الآن بالمرة.

وأوضح أن المرحلة القادمة تتطلب منا جميعا روح التحرير كلنا "أيد واحدة" والا نتنافس على شىء لمصلحتنا أو لأجندتنا الخاصة.

وأضاف أن أجندة مصر الأساسية هى التى تشغل جماعة الاخوان المسلمين الآن مشيرا إلى أن جماعة الأخوان تسعى بأن تقدم للشعب المصرى كل الخدمات في الفترة المقبلة.