قالت الطبيبة غادة فهمي، متخصصة أمراض النساء والتوليد والعقم، إن الأطعمة السريعة والمحفوظة والتوتر العصبي المستمر من أبرز أسباب إصابة الزوجيـن بالعقـم، مؤكدة أهمية العامل النفسي في هذا السياق.

 

وأضافت عبر نافذة "ساعة صباح" على شاشة الجزيرة مباشر (الاثنين) أنه لا يجب أن يقلق الأزواج من مشكلة "تأخر الإنجاب" قبل مرور عام، وأحياناً عامين من بدء الزواج، وبالتالي فلا يجب استشارة الطبيب لإجراء عمليات التخصيب الصناعي إلا بعد مرور عام كامل من الممارسة الزوجية من دون إنجاب.

 

وأشارت "فهمي" إلى أن طريقة "أطفال الأنابيب" هي تخصيب البويضة بالحيوان المنوي في أنبوب، والآن تسمى بالتخصيب خارج الجسم الحي، مشيرة إلى أن الحقن المجهري يستخدم فيه "حيوان منوي" واحد في عملية التخصيب، وذلك تحت المجهر.

 

وأوضحت أن عملية التخصيب الصناعي تتم على عدة مراحل وتتراوح مدتها من 10 إلى 12 أسبوعاً ونسبة نجاحها من 35 إلى 50%، كما تلجأ الأسر التي أجرت الحقن المجهري إلى تخزين الأجنة السليمة لعدة سنوات ويمكن أن تتم زراعتها فـي أي وقت.

 

وأشارت "غادة فهمي" إلى أنه يمكن للزوجة التي قامت بزراعـة الأجنة أن تتحـرك بشكل طبيعي في فترة "التثبيت" وطوال فترة الحمـل، كما يمكن اللجوء لعمليات الحقن المجهري في حالة وجود "مبيض واحد" لدى الزوجة.

 

وقالت إن عملية "التلقيح الاصطناعي" هي الأكثر اقتصادية بين عمليات التخصيب المختلفة ولكن لها اشتراطات، وفي عملية "التلقيح الاصطناعي" يتم إجراء عملية التخصيـب داخـل الجسم وليس خارجه مثل أطفال الأنابيب.

 

وأضافت أنه على الزوجين اختيار المختبر الذي يشرف عليه أطباء لهم خبرة في عمليات التخصيب، وليس عبر الإعلانات التلفزيونية.