ردت السعودية على الضربات الجوية الروسية الحالية برفع دعمها للأسلحة الفتاكة لثلاثة تنظيمات ثورية مختلفة، بحسب ما كشف مسؤول سعودي لشبكة "بي بي سي" البريطانية.
وقال المسؤول عالي المستوى، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن عددا من الأسلحة الحديثة عالية القوة، بما فيها مضادات الدروع، ستقدم لفصائل الجيش الحر المدعومة عربيا وغربيا، ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين واللبنانيين.
وأضاف المسؤول أن هذه الفصائل المستهدفة لا تتضمن تنظيم الدولة ولا جبهة النصرة، فيما سيستهدف الدعم السعودي ثلاثة تحالفات ثورية هي: جيش الفتح، والجيش السوري الحر، والجبهة الجنوبية.
وأشار إلى أن قطر وتركيا كانتا أساسيتين بتأمين الدعم للفصائل "السنية" التي تقاتل الأسد، في وقت تصف فيه روسيا كل أعداء الأسد بالإرهاب، بمن فيهم المعارضة المعتدلة المدربة أمريكيا.
ولم يستبعد المسؤول السعودي تقديم صواريخ مضادة للطيران للثوار، في خطوة عارضها الكثير بالغرب؛ خشية وقوعها بأيدي تنظيم الدولة الذي قد يستخدمها لإسقاط طائرات التحالف الذي تقوده أمريكا، أو حتى الطائرات المدنية.
وكالات