في اليوم الـ12 من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 3478.
فيا بلغ عدد المصابين 12065، وفق ما أعلن اليوم الأربعاء، أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع.
في السياق أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، أنها قصفت تجمعات لجنود إسرائيليين في 5 مواقع بالصواريخ وقذائف الهاون. وقالت إن هذه التجمعات شملت "نيريم" و"صوفا" و"ريعيم" و"مفتاحيم" و"العين الثالثة".
ينما واصلت إسرائيل القصف على غزة، رغم التنديدات الدولية والعربية بمأساة المستشفى، والدعوات إلى وقف النار.
كما جاءت الأرقام الصادمة وسط تحذير منظمة الصحة العالمية من أن الوضع في غزة "يخرج عن السيطرة". إذ قال المدير العام للمنظمة بتغريدة على منصة إكس (تويتر سابقا) أن الوضع في غزة بدأ "يصبح خارج السيطرة" بسبب العجز عن إيصال مساعدات إنسانية جاهزة للتسليم.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس "مع كل ثانية نتأخر فيها بإدخال المساعدة الطبية نخسر أرواحا"، مشددا على أن الإمدادات الطبية عالقة منذ أربعة أيام عند الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وأكدت أن هناك نقصا حادا بالأدوية في القطاع، ومشكلة كبيرة في الوصول إلى المستشفيات، مشيرة إلى أن انقطاع المياه وتدهور منظومة الصرف الصحي يزيدان مخاطر تفشي الأمراض السارية.
وأشار متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن 471 فلسطينيا استشهدوا في مجزرة مستشفى المعمداني.
وبعد ليلة دامية، لم تهدأ الأوضاع في قطاع غزة المحاصر، حيث تواصل القصف الإسرائيلي مما أدى إلى استشهاد 27 شخصا جراء استهداف منزل في جباليا شمالي غزة.
وحسب تصريحات مصدر طبي، فإن 12 شهيدا -بخلاف عشرات الجرحى-قتلوا في قصف استهدف منزلا شرق خان يونس جنوبي القطاع، بينما كان هناك عدد من الضحايا غير محدد من الشهداء والجرحى بقصف استهدف منزلا في بلدة المغراقة وسط القطاع.
وأشار رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف بأن إسرائيل "قتلت نحو 400 عائلة" خلال عدوانها على القطاع المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال في مؤتمر صحفي إن طائرات الاحتلال قصفت المنازل "فقتلت 400 عائلة عدد أفرادها 2163 فلسطينيا".
وتواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، مما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة دهم واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

