أعلنت وزارة الصحة في غزة توقف المولّد الرئيسي في المستشفى الإندونيسي، محذرة من أن مئات المرضى والجرحى أصبحت حياتهم في خطر.

كما قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مستشفى القدس في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، تعرض إلى استهداف غير مباشر، ما أدى إلى إصابة طفل وشاب بالرصاص الحي في الصدر والبطن خلال تواجدهما أمام المستشفى.
وأكد الهلال في بيان، اختراق عدد من الأعيرة النارية التي تطلقها الآليات الإسرائيلية بشكل عشوائي على بعد حوالي 1 كم جنوب المستشفى، جدران الطابق السادس بالمستشفى الذي يأوي عدد كبير جدا من النازحين من الأطفال والنساء، كما أدى الاستهداف إلى تضرر وحدات التكييف المركزي وأحد خزانات المياه في المستشفى.
ويشهد محيط مستشفى القدس منذ ثلاثة أيام تكثيف للغارات الإسرائيلية في محيطه، الأمر الذي يعرض حياة الطواقم الطبية العاملة فيه وأكثر من 14 ألف مواطن للخطر.
كما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أنّ أكثر من 20 ألف جريح ما زالوا في قطاع غزة بعدما أُخرِجَت الأربعاء أول دفعة من الجرحى والمرضى من القطاع الفلسطيني إلى مصر من طريق معبر رفح.

وقالت المنظمة الإنسانية، في بيان، إنّ "أكثر من 20 ألف جريح ما زالوا في غزة، مع إمكانية محدودة للحصول على الرعاية الصحيّة بسبب الحصار والقصف المستمر" من قبل الجيش الإسرائيلي.

وسبق للأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية أن حذّرت من الوضع الإنساني الكارثي في القطاع الفلسطيني الصغير البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيانها إنّه "يجب السماح للإمدادات الطبية الأساسية والعاملين في المجال الإنساني بدخول غزة، حيث المستشفيات مكتظة، والنظام الصحّي مهدد بالانهيار التامّ".