في اليوم السابع والعشرين من العدوان الصهيوني أشعلت المقاومة النيران في أنحاء دولة الاحتلال، وبدأت إسرائيل تشعر بالهزيمة العسكرية والاقتصادية والسياسية بشكل واضح أكثر من أي يوم سابق.

 

وأكد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال أنه «توجد خسائر في صفوف قواتنا للأسف ولكننا سنواصل هذه الحرب حتى تحقيق الانتصار»

 

وأضاف وزير المالية في دولة الاحتلال وزير المالية بتسلئيل (يوئيل) سموتريتس: «نواجه خسائر مالية لم يسبق لها مثيل بسبب الحرب، ونعمل على تعويض سكان الجنوب عن الخسائر التي تكبدوها».

 

وقال يني جانتس الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية: نمر بأوقات صعبة وسنشهد المزيد منها وهدفنا تغيير الواقع في غزة من أساسه، وأضاف: "نعمل ما بوسعنا ونسخر كل إمكانياتنا لإعادة المخطوفين في غزة إلى بيوتهم".

وأضاف: "الصور القادمة من المعركة مؤلمة ودموعنا تتساقط عند رؤية جنود جفعاتي".

 

وقبل قليل، وقعت إصابات مباشرة لمباني في مستوطنة "العاد" قرب تل أبيب، جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة، كما دوت صفارات الإنذار تدوي في 20 مستوطنة بمنطقة تل أبيب الكبرى. ووقعت إصابات مباشرة في مستوطنة «كريات شمونة» ومحيطها إثر رشقة صاروخية مكونة من 12 صاروخا أطلقتها كتائب القسـام في لبنان.

وأعلن الإسعاف «الإسرائيلي» إصابة مستوطنين اثنين، جراء قذائف صاروخية أطلقت من لبنان على مبان سكنية في «كريات شمونة».

وأعلنت كتائب القسام تدمير دبابتين صهيونيتين في محور شمال غرب غزة بقذفتي الياسين 105.

كما أعلن حزب الله أنه هاجم 19 موقعاً في نفس الوقت بإسرائيل على طول الحدود مع لبنان.