عبر منصاتهم على فيسبوك طالب سياسيون منهم د. إبراهيم نوار الخبير الاقتصادي والعضو السابق بحزب الدستور خلال (Ibrahim Nawar) قائلا: للأسف مصر لم تعد قادرة على قيادة تحالف للدول المحيطة بها، رغم التهديد الذي تتعرض له مصالحها وحدودها في الغرب والجنوب والشرق والشمال ... الديمقراطية الحقيقية هي كلمة السر.. وإطلاق سراح معتقلي الرأي هو خطوة البداية الضرورية...".

وكان تعليقه ابتداء بتشجيع مع نشره الكاتب والسياسي أنور الهواري عن أن الديمقراطية هي الحل للوضع الحالي في مصر، حيث قال "نوار" إن حديثه "مفتاح الأمل والتفاؤل.. ".

وقال الهواري عبر حسابه Anwar El Hawary: "لن تستعيد مصر عافيتها الداخلية دون ديمقراطية، ولن تعود لقيادة الإقليم دون ديمقراطية ... ( الديمقراطية مفتاح مصر إلى المستقبل ) ".


دعايات النظام
   
وحذر محمد السلاموني 
Mohamed El Salamoni من أن ".. المشكلة أن الذى يصدر للشعب .. إوعى الديموقراطية ..إوعى تعمل ثورة ..إوعى و إوعى ح تخرب البلد لكى لا تكون مثل سوريا .. لن يقبل بالديموقراطية و تداول السلطة إذا نحن ننفخ فى قربة مخرومة .. و مافيش فايدة الحل نتعايش مع لا للديموقراطية إلى أن يحلها ربنا من عنده".

الأكاديمي في الآثار خالد عزب ومن خلال حساب Khaled Azab على فيسبوك لفت إلى وضع المعتقلين في مصر وهو رمز للوجه المعاكس للديمقراطية، فكتب تحت عنوان: "غريب في وطنه"، ".. المعتقل السياسي في وطنه يعامل على أنه بلا حقوق حين يخرج من السجن تنزع منه حقوقه
حق السفر فهو ممنوع من السفر
حق العودة لعمله فهو ممنوع حتى من الاقتراب من مكان عمله
حق أن يكون إنسان حر فهو تسلب منه إرادته
".

وأبدى تعجبا من أنه بعد ذلك القمع "ثم يجري الحديث عن الانتماء وحب الوطن "، لافتا إلى أنه "كم من أسرة في مصر عانت أشد المعاناة من كل ما سبق .. ليت من يفعل هذا يفكر بهدوء ماذا يستفيد هو من هذا التعنت ، وماذا يستفيد الوطن من هذا التعنت ، وماذا يترتب علي هذا علي المدي البعيد ؟".

واستكمل له الناشط السياسي ماجد نصار Maged Nassar بعض من تبعات الاعتقال فقال: "الاعتماد على التقارير الأمنية في التعيينات وبالذات القيادات الوزارية بجانب الاعتماد على أكاديميين جامعيين بدون خبرة حقيقة هو السبب في الكوارث الاقتصادية دي"".

وأردف، "ده طبعا غير تعيين مصرفي في منصب محافظ البنك المركزي وده يوضح أنهم مش عارفين الفرق بين الاقتصادي والمصرفي زي بالضبط لما عينوا واحد بتاع إعلانات لإدارة شركة إعلامية وده برضه بيوضح أنهم مش عارفين الفرق بين الإعلام والإعلان".