تقدم المحامي أشرف فرحات ببلاغ جديد للنائب العام ضد الممثل محمد رمضان، وذلك على خلفية الظهور الأخير له في مهرجان كوتشيلا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ارتدى زيًا أثار جدلًا واسعًا في الأوساط المصرية والعربية.

وفقًا للبلاغ، فإن هذا الزي يتنافى مع الذوق العام ويخالف القيم والتقاليد المجتمعية والدينية الراسخة في المجتمع المصري، مما دفع فرحات إلى تقديم شكوى رسمية للسلطات القضائية.
 

مطالبة بالتحقيق والمحاسبة القانونية
   وقد أشار المحامي في بلاغه إلى أن التصرفات التي يقوم بها رمضان في مناسبات علنية، خاصة تلك التي تظهره ممثلًا لمصر في الخارج، تؤثر بشكل سلبي على سمعة البلد وتهدد الأمن المجتمعي، وأكد أن هذه التصرفات ليست مجرد تعبير عن "حرية شخصية" بل تُعد تجاوزًا لحدود الاحترام، حيث يظهر الفنان وهو يسيء لرمز الوطن، ممثلاً للعلم المصري بشكل يتنافى مع التقاليد العامة.
 

تحذير من تأثير تصرفات الفنان على الشباب
   وشدد فرحات على أن تكرار مثل هذه التصرفات دون محاسبة قانونية من شأنه أن يشجع على التسيب الأخلاقي والانحلال الاجتماعي، وهو أمر يعارض كل الجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز القيم والمبادئ السليمة في نفوس النشء.
وطالب المحامي بضرورة التصدي لمثل هذه الأفعال، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد من تغييرات ثقافية واجتماعية متسارعة.
 

القانون يجرم الأفعال المخالفة للقيم المجتمعية
   كما أشار البلاغ إلى أن ما ارتكبه محمد رمضان يتجاوز كونه "تصرفًا شخصيًا" لا علاقة للقانون به.
ففي حالة التصرفات التي تقع في الأماكن العامة، مثل المهرجانات، هناك قوانين واضحة تجرم أي فعل يتسبب في إهانة العلم الوطني أو ينتهك القيم الأسرية.

واستند البلاغ إلى المادة الحادية عشرة من قانون العقوبات، التي تعاقب على إهانة العلم الوطني أو التصرفات التي تخالف القيم العامة في الأماكن العامة.
ويُضاف إلى ذلك ما نصت عليه المادة 25 و26 من القانون رقم 175 لسنة 2018، التي تجرم الأفعال المسيئة باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، ومنها شبكات التواصل الاجتماعي.