تواصلت المظاهرات العارمة في العاصمة كاتماندو وعدد من المدن الكبرى لليوم الثالث على التوالي، وسط حالة من الغضب الشعبي المتصاعد ضد الحكومة.
ورغم الانتشار الكثيف لقوات الجيش والشرطة، إلا أن محاولاتهم لاحتواء الموقف باءت بالفشل، مع اتساع رقعة المواجهات وخروج الأمور عن السيطرة.

الجماهير الغاضبة أضرمت النيران في مقار حكومية وخاصة، إضافةً إلى ممتلكات مدنية، في مشهد يعكس حجم الانفجار الشعبي وفقدان الثقة بالسلطات.
وتشهد الشوارع مواجهات متقطعة، حيث تُستخدم الحجارة والعصي من جانب المتظاهرين، في مقابل إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي من قِبل قوات الأمن.

محللون يرون أن استمرار هذا المشهد ينذر بانزلاق البلاد إلى أزمة أعمق قد تطال البنية السياسية والاجتماعية في نيبال، خاصة في ظل غياب حلول سياسية عاجلة.
 

 

استمرار احتفالات السوشيال
ومع كل دقيقة تمضي يستمر النشطاء برفع الفيديوهات والتصريحات المحفزة للشعب المصري والعربي للحذو على غرار الشعب النيبالي فكتب المستشار وليد شرابي " اللي مرمي على الأرض ده هو رئيس وزراء نيبال بعد لما الثوار دخلوا بيته وسحلوه وضربوه وأعلن عن وفاة زوجته بعد الاقتحام "مدبولي نيبال" كان من يومين بيتحرك في موكب ضخم وفاكر إن كلاب الحراسة حيقدروا يحموه من غضب الشعب وماكنش يحلم إنه بعد يومين حيكون نايم تحت جزم الثوار وبيترجاهم يرحموه".

 

ونشر تامر جمال فيديو كتب عليه " مجلس الشعب اتحرق المجلس اللي بيوافق على قوانين الظلم والغلاء اتحرق  المجلس اللي بيطبل للحرامية اتحرق الشعب حرق مجلس الشعب بتاع الرقاصين في نيبال".

 

وقال الإعلامي هيثم أبو خليل " علمتني الثورة أن: رسائل الشعب دائماً صادقة حتى لو كانت عنيفة أو غاضبة أو قليلة الأدب! #نيبال".


وعلق المحامي طارق العوضي " حين يختنق الناس ويُغلق أمامهم باب الحوار وتُقمع الحريات،يتحول الاحتقان إلى انفجار ما يحدث في #نيبال اليوم يؤكد أن الشعوب مهما طال صبرها،لا تنسى حقوقها، وأن القبضة الأمنية، تظل عاجزة أمام إرادة الجماهير عندما تصل إلى نقطة اللاعودة رسالة تحذير إلى من يعتقد أن الاستقرار يصنعه القمع".

 

وكتب حساب صدى مصر " من نيبال للقاهرة… يوم الكرامة قرب!"