عثرت الشرطة السورية على جثة طفلة عمرها عامين تعرضت للضرب حتى الموت على يد عمتها وزوجها ودُفنت في مقبرة بالغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب تقارير إخبارية محلية.
وقالت إذاعة نينار إف إم إن فرع الأمن الجنائي السوري تلقى معلومات عن وجود شخصين مجهولين زارا مقبرة الشيخ عمر ليلاً في قرية البويضة بالغوطة الشرقية.
وأضافت أنه بعد تفتيش المقبرة عثروا على جثة الطفلة مدفونة على عمق عشرة سنتيمترات.
"وبالتحقيق تبين أن الجثة تعود لطفلة تبلغ من العمر عامين (مرح.ع) كانت تعيش مع عمتها (فاطمة.ت) بعد وفاة والدها".
وأفادت الإذاعة أنه خلال التحقيق اعترفت عمتها وزوجها (محمد.ع) بالاعتداء على الطفلة وضربها بالعصا حتى فارقت الحياة وأخفوا جثتها في ثلاجة بمنزلهما لمدة أربعة أيام.
وأضاف التقرير أن "الجناة طلبوا من شريكين آخرين مساعدتهم في التخلص من الجثة وقاموا بدورهم بنقلها إلى المقبرة ودفنها هناك سراً".
وقد تم القبض على أحد الشريكين فيما لا يزال الآخر طليقاً.